يتفق غالبية العلماء والتكنولوجيون على ان العصر الحالي يشهد ثلاثة تطورات جذرية في ميدان العلم و التكنولوجيا سوف تترك بصمتاتها الدائمة على مستقبل هذا العالم الذي نعيش فيه.وتزيد باستمرار في تحقيق سيطرة الانسان على الطبيعة. وفي فهم جسمه. وفي رفع درجة الرفاه :
-التطور الاول يتعلق بتكنولوجيا الفضاء
- والثاني يتعلق بالهندسة البيولوجية
- الثالث يتعلق بهندسة الاكترونيات
* يقول أندرو اور في كتابة ''فلسفة الصناعيين'' ان التقدم التكنولوجي اختزل مهمة العامل في ممارسة الرقابة على الالة... ''وقلص بذلك فرص العمالة''
* ان التكنولوجيا الجديدة سوف تؤدي باستمرار الى زيادة ثروة الناس والى سلع أرخص وأكثر وفرة والى وقت فراغ أطول لعامة الناس والى عمل أنظف وأكثر أمانا...
* ان العامل غدا في منظومة العمل المتسلسل غريبا عن انتاجه مغتربا عن محيطه الصناعي فهو يقضى العمر كله مثلا في عمل جزئي كتركيب العجلة اليسرى الامامية من السيارة... هو لا يرى في تلك السيارة سوى العجلة اليسرى
*كان لاختراع الالة الكتابة مثلا دلالة اجتماعية اذ عجلت بخروج المرأة وتدفقها على أعمال السكرتارية. والجدير ذكره أن احصاء عام 1881 سجل وجود 7 الاف امراة يعملن في الاعمال الكتابية في انجلترا وويلز.ثم ارتفع بحلول العام 1900الى 146 الفاء ولكن وعلى الرغم من ذلك كانت بريطانيا متخلفة عن امريكا في هذا الصدد
* يقدر منتجو الحواسيب انه يمكن الاستغناء عن نسبة من قوة العمل تتراوح بين الثلث والثلثين نتيجة ادخال طريقة المعالجة الاكترونية للنصوص وستزيد كمية الاوراق المطبوعة بمقدار كبير ...
*هناك من يقول ان التكنولوجيا الجديدة سوف تؤدي الى احلال الاعمال الشديدة المهارة محل العمل غير الماهر . لكن الوقائع التاريخية لا تدعم هذه الدعوى لاننا لو اخذنا صناعة كصناعة الاثاث أو صناعة البسكويت مثلا للاحظنا ان العمالة الماهرة الديمة في اعمال التجارة او عمليات خلط البسكويت وعجنه قد حلت محلها الالة الحديثة بينما بقيت العالمة الاقل مهارة ذات الطابغ التكراري كما هي .
*يقول المتحمسون : '' على اي حال فان التكنولوجيا الجديدة اكثر نظافة وامنا منالوسائل التقليدية ''
* لقد بدأت التقارير ومشروعات المسح الاكديمي تشير الى اخطار التكنولوجيا الجديدة فاجهاد العمليات التكرارية السريعة جدا والمملة جدا قد زاد في حالات الانهيار العصبي عند العاملين وهناك زيادة في حالات اجهاد العين العقل وحالات البواسير نتجية التكنولوجيا...
*ان التكنولوجيا ليست بذاتها عدوة للانسان ولكن المشكلة هي ان التناقض بين الموجود والمنشود يزداد حدة كلما حققت البشرية تقدما تكنولوجيا جديدا..
* ليس الاختبار بينتكنولوجيا او لاتكنولوجيا .ليس بينتقدم او محافظة وانما الاختبار الحقيقي هو بين مجتمع يقوم فيه على اساس المصالح الحقيقية اللاتسان وبين مجتمع يعني التقدم فيه مصالح راس المال في المحل الاول
*لقد شهد انتاج الكلمة المطبوعة كوسيلة اتصال تحولات مهمة جذرية على مدى القرنين الاخيرين وهو ما يعدل الابتكارات في اشكال الاتصال الاخرى القائمة على استغلال الكهربا وأسهمت يقينا بنسبة موضوعية كبيرة في زيادة حجم المعلومات التى أضحت الان متاحة دائما لكل فرد بفضل التكنولوجيا التي في خدمته.
*ان تكنولوجيا المعلومات والتي تشتمل على اعداد برنامج للتحكم في اجهزة الكمبيوتر وتخزين كميات كبيرة من البيانات على شريط او قرص ممغنط .والتبادل الفوري بين شبكات معلومات متباعدة بعضها عن بعض بعدا كثيرا . كل هذا تطورا خلال ثلاثة عقود وتحويل من مجرد فضول معرفي تظري ليصبح شيئا عاديا شائعا في المجتمعات الصناعية ويتعين النظر الى هذا المرفق الخاص بالاتصالات الفورية على نطاق العالم باتساعه باعتباره الجانب الاهم والاكثر اثارة من بين جوانب الثورة التكنولوجية جميعها.
*هناك عبارتان هما التكنولوجيا البديلة و التكنولوجيا الملائمة تعبران عن جهود اخرى تهدف الى توفير قدرمن السيطرة على التطور التكنلوجي.وتعني التكنلوجبا البديلة بوضع تطور لسبب تجنب الاعتماد على الوقود الاحفوري (ال>ي ياتي من باطن الارض) و غيره من الموارد غير المتجددةنثل المعادن النادرة. واذالك باستحداث تقنيات و ا لات بديلة.وتهدف التكنلوجيا الملائمة الى اشاعة التقنيات الملائمة لتنشر مع تطبيقاتها بين المجتمعات الريفية الصغيرة
*ان اخطارالانفجار السكاني والفناء النووي هماخطر ما ورثناه عن الثورة الكنولوجيا التي تعيين ان نعيشها .
*ان شواهد التطور التكنولوجي الحديث توضح اننا نحمل الارض فوق طاقتها وبات واضحا ان النوع البشري عن وعي او عن حمق يستخدم الادوات التي يسرتها له التكنولوجيا لانتهاك امنا الارض
* اننا عدنا الى التكنولوجيا باعتبارها طائفة من الادوات بينايدي البشر يحسنون او يسيئون استخدامها ونظرا لان هذه الادوات أصبحت منظومات شديدة التعقيد فقد أصبحت السيطرة عليها اكثر صعوبة كما اصبح امكان اساءة استعمالها اشد خطرا مما كانت عليه الحال بالنسبة الى الادوات الانسب وان ظلت الطبيعة الجوهرية للعلاقة واحدة
*ان امكان توزع ادوات الحرب التكنولوجية للتدميرالذاتي الشامل يمثل شيفا مصلتا على رقاب النوع البشري . منذ القاء اولقنبلتين ذريتين انشطاريتين على هيروشيما وناكزاكي في 1945
تطورت صنع الهواتف والحواسيبالذكية خلال القرن 21 واصبحت الانترنت في مجتمعنا هذا عنصر اساسي للتواصل و الابداع الفكري وكل شىء...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق